بحث دبلوم عالي في جامعة البصرة يناقش خطط تنويع منافذ تصدير النفط العراقي ومكاسبه الاقتصادية

بحث دبلوم عالي في جامعة البصرة يناقش خطط تنويع منافذ تصدير النفط العراقي ومكاسبه الاقتصادية:

ناقش بحث الدبلوم العالي في اقتصاد الطاقة خطط تنويع منافذ تصدير النفط العراقي ومكاسبه الاقتصادية.

تضمن البحث الذي قدمه الطالب (مسلم مطر كباشي) اربعة فصول تناول الفصل الأول وسائل نقل النفط والاهمية الاقتصادية للنفط في الاقتصاد العراقي وتضمن الفصل الثاني خطوط انابيب نقل النفط العراقي واسواق تصديره وبين الفصل الثالث خطط ومكاسب تنويع منافذ تصدير النفط العراقي وأهتم الفصل الرابع والاخير بالاستنتاجات والتوصيات.

هدف البحث إلى معرفة اهمية تنويع منافذ تصدير النفط العراقي ومكاسبها الاقتصادية، ومعرفة المشروعات المستقبلية والمخطط لتنويع منافذ تصدير النفط العراقي وزيادة طاقتها التصديرية.

وأستنتج البحث ظهور الاهمية الحيوية والمكاسب الاقتصادية لتنويع منافذ تصدير النفط العراقي وزيادة طاقته التصديرية عن طريق ايصال النفط العراقي الى الاسواق العالمية بطاقة تصديرية معتبرة في حال توقف بعض منافذ التصدير او خطوط الانابيب لاي سبب كان، وتوصل ايضا الى اهمية المحافظات الجنوبية لاسيما محافظة البصرة في انتاج النفط العراقي وتصديره عبر موانئها الجنوبية، واستنتج ايضا ان نصف شبكة انابيب خطوط نقل النفط العراقي تمتد في اراضي غير عراقية في دول الجوار ويترتب عليه فرض رسوم شحن ومساومات على الجانب العراقي.

وأوصى الباحث بعدة توصيات اهمها ضرورة توسيع الطاقة التصديرية وتنويع منافذ التصدير للنفط العراقي مع ضرورة توازن القدرة التصديرية للعراق مع التنامي الحاصل للقدرات الانتاجية لاسيما الناجمة عن جولات التراخيص اضافة الى وضع منفذ شمالي لتصدير النفط العراقي عبر الاراضي التركية لان خط الانابيب الحالي يقع تحت سيطرة اقليم كردستان كما انه يعاني من مشكلات امنية وبحاجة الى صيانة وتأهيل، كذلك ضرورة تنفيذ المشروعات المقترحة من قبل وزراء النفط بخصوص صيانة وتأهيل البنى التحتية المتعلقة بتصدير النفط العراقي للاسواق العالمية الدولية، واخيرا ضرورة مفاتحة الجانب السعودي لاعادة احياء خط الانابيب (العراقي - السعودي) الذي انفق العراق عليه مبالغ طائلة وقام الجانب السعودي بأغلاقه.